أعرب ياسين بونو، حارس مرمى إشبيلية والمنتخب المغربي، المرشح لجائزة أفضل حارس مرمى التي يقدمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، عن امتنانه للنادي الأندلسي.
"يجب أن أشكر إشبيلية الذي وثق بي. أشعر بأنني مدين للنادي. بفضل العمل الذي قمت به مؤخرًا، أعتبر من أفضل حراس المرمى، وهذا مصدر فخر لي، لأنني أعمل من أجل ذلك منذ سنوات طويلة. وقال بونو، بحسب ما نقلت عنه الخدمة الصحفية لإشبيلية: "يجب أن نحافظ على هذا الخط ونواصل التحسن لنصبح أفضل".
وبالإضافة إلى بونو، تضم قائمة المرشحين حراس المرمى التاليين:
أليسون بيكر (البرازيل، ليفربول)؛
تيبو كورتوا (بلجيكا، ريال مدريد)؛
إدوارد ميندي (السنغال، تشيلسي)؛
إيميليانو مارتينيز (الأرجنتيني، أستون فيلا).
يعد الاعتراف ببونو كأحد المرشحين النهائيين لجائزة FIFA لأفضل حارس مرمى بمثابة شهادة على أدائه المتميز والتحسن المستمر الذي أظهره خلال العام الماضي. إن اعتراف حارس المرمى المغربي المتواضع والامتنان بدور إشبيلية في تطوره يعكس ارتباطه القوي بالنادي والتزامه بنجاح الفريق.
ويؤكد إدراج كبار حراس المرمى الآخرين مثل أليسون بيكر وتيبو كورتوا وإيميليانو مارتينيز في قائمة المرشحين على المستوى العالي للمنافسة على الجائزة. لقد قدم كل من هؤلاء اللاعبين مساهمات كبيرة لفريقه، وسيكون تصويت المشجعين بلا شك عملية مراقبة ومناقشتها عن كثب.
كلمات شكر بونو لإشبيلية ورغبته في مواصلة التحسن ومساعدة الفريق تؤكد احترافه وصفاته القيادية. وبينما يتنافس ضد بعض أفضل حراس المرمى في العالم للحصول على جائزة FIFA المرموقة، من المؤكد أن ارتباط بونو القوي بناديه وطموحه للوصول إلى آفاق جديدة سيلهم زملائه ومشجعيه.